أرشيف | جانفي, 2011

لغة الهوى

1 جانفي

نجمين كنا …فوق سطح الدار , فوق الريح

أو قرب السماءْ

نسقي الحروف النبض من آهاتنا

ونعيد خلق اللحن في لغة الهوى

فالحرف أخرس دائما إن لم يكن

للقلب في الحرف انتماءْ

سكر الفؤاد بسكّر

فوق الشفاه مقطّر

قبّلتُها فكأنني كنت الفراشة

في جنون الكون يحملها الهواءْ

والبدر خلف خمار خيمته اختبأْ

يخبو الضياء خلالها .. أو يختفي

خجلا أمام بريقها

فكأنها والشمس إن سطعا سواءْ

همس النسيم مخبّراً

أن الخلود سخافة

في خلوة .. كان اختصار الخلق في تاريخه

والعمر إن من قبل أو من بعد

ليس سوى خواءْ

غطى الندى في الليل أزهار الجسدْ

فسرت بجسمي رعشة

حين احتضان حقولها

وشعرت حر الجمر يحرق أضلعي

فسألت نفسي ذاهلا

كيف اجتماع النار معْ قطرات ماءْ

وبقيت حول النار أرتشف الرحيق

فكل ما حولي انعكاس للجمال

إذا اغتسلنا

تحت شلال الضياءْ

وتمرد الغيم المسافر هاتفا

للريح أن ترخي الأصابع لحظة

كي يشهد العشق المؤجج بيننا

عمّ السكون

ولبت الريح النداءْ

إني أحبك

أنت خاتمة المطاف لحزننا

أو أننا

للعمر في الحب ابتداءْ