دموع طفولة تنتظر النضج
تغفو على شرفة الانتظار
أتأرجح في حمى غيابك
ناقوساً لا يمل قرع النحيب
في عمر مؤقت
يلسعه البرد في غنائه الرتيب
دموع طفولة تنتظر النضج
تغفو على شرفة الانتظار
أتأرجح في حمى غيابك
ناقوساً لا يمل قرع النحيب
في عمر مؤقت
يلسعه البرد في غنائه الرتيب
أجرح خد الرمل
قبل عودة الموج
أرسم غواية لسرب النوارس
منارة
تهتدي إليها
قوافل من رحلوا
نلبسه سبحانه ما نريد من أثواب
وهكذا ألبسه -سبحانه – اليهود :
سماء تفرح برائحة الشواء
تفرد ذراعيها لاطفال
تتقلب على اللهب
وتعطي بقدر ما تعطى
من دماء
لا ترضى ما تقايض الارض
من اخضرار
ليست سماء
بل مظلة غيمة من دماء
مشوهة .. متوحشة
خُدعنا بها
تركنا حقيقتنا واستظلينا بها
طواويسنا برسم الذبح
وما كان وردة
غدا جرحاً
نغرق في صديده .. يوما بعد يوم
ونكابر في اعتلاء وهم العرش
وقد شاخ فينا الكبرياء
الدفن قريب
في تلك الارض المقدسة
أو في شتات ريح
تمحو (كذبة وطن)
رحماك ربي إنني
في نار هذا الغدر .. موتي أشتهي
أين السلام , وأين مني البرد
حتى أنتهي
في القلب آهات تثور كما الحممْ
لا يقبل الأشراف عيشاً
مع بقايا أو رممْ
جرح البغايا لن يفيد به الندمْ
تحمل عبق أنثى
تضرب أصقاع الصدر تساؤلاً
هل يمر الغيم فوق بئر منسية؟
يغسل الدماء عن قميص
لم يعد يستر عري القلب
تختنق الأسئلة في قاع الظلمة
فالشمس لملمت نورها
وسافرت في سرداب الأفق
ولم تترك صدفة لرشفة
تنعش الظمأ ببعض الخيال
_ _ إقرأ المزيد
عابرون على أوراق الزمن