إلى عابرة

17 أوت


ما زال تحت شجرة العشق ما يكفي من الظل
رغم وجل الخريف , وترقب النهاية
لكنك كزائر غريب
أو ضيف خجول
يعجز أن يستهدي عبر خارطة الملامح
إلى طريق القلب

ما بين رماد الخيبة ورياح الرحيل
يتقلقل المكوث في وطن يرتدي محطة السفر
تنوس العينان بين طمأنينة الدفء
وباب يفتح مصراعيه للخروج إلى التوحد
مع الحزن

ليس للقلب ذنب
في مرايا كسرتها قسوة زمن غابر
فشوهت كل الخيالات القادمة
وألبستها ملامح غريبة عنها
ثم هوت في بئر خوف
تنادي من أين الخلاص

ليس من درب للرحيل إلا طريق الجلجلة
وصليب الشك يثقل كاهل العشق
بين طقوس الوداع
ونفير الصعود
دمي نبيذ في كأس
ينتظر أن يُرفع

5 تعليقات to “إلى عابرة”

  1. Yara سبتمبر 4, 2010 في 12:44 ص #

    ال
    تسقحين يعبر حين يصرخ الخريف على بوابة الربيع ان أذهب فهذه الارض لي.. تتساقط اوراق الفرح جزعى
    لكن .. لا المواسم تستمر الي الأبد
    ولا الارض لا تجيد رأب الصدوع

    حتى العابرون .. يجدون في النهاية بوابة السماء
    صدقني

    رائع ما تركت هنا .. كل محبتي

    • قيس سبتمبر 18, 2010 في 12:48 م #

      طبع المواسم التقلب بين موت وحياة
      وقدر القلب الأمل والإنتظار
      بين عبور وآخر

      يارا … الرائع هو وجودك
      محبتي

  2. هيفا سبتمبر 17, 2010 في 9:20 م #

    رائع جدا

    • قيس سبتمبر 18, 2010 في 12:54 م #

      شكرا لك هيفا
      تحيتي

  3. أروى ديسمبر 9, 2010 في 6:30 م #

    يتقلقل المكوث في وطن يرتدي محطة السفر

    ــــ

    جميل هذا العمق ..

    لك التحية قيس

أضف تعليق